يخترق جدار الفصل العنصري الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها. بدأت إسرائيل بناء الجدار عام 2002، وضمت أجزاءً من الأرض الخصبة في الضفة الغربية. ورغم أن محكمة العدل الدولية في لاهاي أوضحت، بشكل تفصيلي، أن بناء الجدار "مناقض" للقانون الدولي، ورغم الاستنكار الدولي؛ فإسرائيل مستمرة ببناء الجدار والاستيلاء على المزيد من الأرض المحتلة.

عام 1995، وبعد الاتفاق الانتقالي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (المعروف بأوسلو 2)، قسمت إسرائيل الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق غير متصلة، عرفت بالمناطق ألف وباء وجيم.

المنطقة ألف توسعت لتشمل 18% من مساحة الضفة الغربية، وفيها المدن الرئيسية، التي أصبحت السلطة الفلسطينية الناشئة حديثاً مسؤولة عن شؤونها المدنية والأمنية الداخلية.

المنطقة باء شملت مئات القرى الفلسطينية، حيث الخدمات المدنية يشرف عليها الفلسطينيون، بينما الأمن الداخلي تسيطر عليه إسرائيل. وفي كلتا المنطقتين: ألف وباء، الأمن الخارجي بيد إسرائيل، أي أن قوات الاحتلال تستطيع في أي وقت أن تقتحم المناطق الفلسطينية.

المنطقة جيم تغطي 60% من الضفة الغربية، والسيطرة بالكامل فيها لإسرائيل، وفيها جميع المستوطنات الإسرائيلية.

قرية ساحلية قرب حيفا، شمال فلسطين. هجرت قوة عسكرية من عصابة البالماخ الصهيونية، بقيادة إسحاق رابين، سكان القرية من الفلسطينيين في شباط/ فبراير عام 1948. كانت قيسارية واحدة من أوائل القرى التي جرب فيها المشروع الصهيوني التطهير العرقي لفلسطين أثناء تواجد الانتداب البريطاني في فلسطين.

ميناء ساحلي في فلسطين التاريخية. عام 1948، كان في يافا أكثر من ثمانين ألف فلسطيني من أهلها. بعد تهجير عصابة الهاغاناة الصهيونية لهم بالقوة، بقي أقل من أربعة آلاف، حشروا في حي "العجمي". اليوم، يافا جزء من بلدية تل أبيب.

ميناء ساحلي في شمال فلسطين التاريخية. في مايو/ أيار عام 1948 هاجمت القوات الإسرائيلية الصهيونية عكا وطردت ثلاثة أرباع سكانها الفلسطينيين العرب. عكا مدينة جذورها ضاربة في القدم، وتعود للألف الثالث قبل الميلاد، ويجري في السنوات الأخيرة تهويد سريع وممنهج للمدينة.

عاصمة فلسطين التاريخية وأقدس مدنها. سيطر الصهاينة على أكثر من 80% من مساحة القدس عام 1948، واحتلوا الـ20% المتبقية عام 1967، التي عرفت لاحقاً بالقدس الشرقية.

أنشئت تل أبيب عام 1909 على يد الحركة الصهيونية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في فلسطين التاريخية، بالقرب من يافا. اليوم، هي المدينة الثانية من حيث الكثافة السكانية في إسرائيل، بعد القدس. ويقطن في التجمع السكاني في وسط إسرائيل، ويضم كامل تل أبيب وجوارها من مدن ومناطق، ما يزيد على 42% من سكان إسرائيل.

اليوم، تل أبيب هي المركز الاقتصادي لإسرائيل، وعاصمتها المالية، وهي تعد خامس مدينة على قائمة المدن الأكثر زيارة في الشرق الأوسط.

يشكل الجدار الإسمنتي جزءاً من نظام أمن متعدد الطبقات بهدف إنشاء منطقة عازلة داخل الضفة الغربية. بدأت إسرائيل بناء الجدار عام 2002، وخلال ذلك، صادرت إسرائيل مساحات من الضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن وضع التجمعات الفلسطينية المحاذية للجدار في كانتونات لا يمكن التواصل فيما بينها.

يخترق الطريق السريع ٦ إسرائيل من جنوبها إلى شمالها، ويمر بالجزء الغربي من القدس. إنه واحد من أضخم مشاريع المواصلات في إسرائيل في السنوات الأخيرة. وقد ساعد المستوطنين الإسرائيليين على التواصل بين المستوطنات في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، وإسرائيل.

أخفض بقعة على وجه الأرض. يضم غور الأردن البحر الميت، وهو يقع على عمق 790 متراً تحت سطح البحر.

سياسيّاً، غور الأردن هو الحدود بين فلسطين التاريخية والأردن. وسياسيّاً أيضاً، طالما هناك جيش إسرائيلي في هذه المنطقة، فلا يمكن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967.

واحد من أكبر الأحياء في مدينة غزة، ويقطن فيه أكثر من مئة ألف فلسطيني. استهدفت إسرائيل منطقة الشجاعية مراراً؛ فقد قصفت في حرب 2008- 2009، وفي الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، دمرت أجزاء واسعة منها واستشهد ما لا يقل عن مئة فلسطيني، واضطر الآلاف إلى النزوح عن منازلهم المدمرة.

يعتبر قطاع غزة واحداً من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، ففيه يقطن أكثر من مليون فلسطيني لاجئ، هجروا من مدنهم وقراهم عام 1948. ومخيم الشاطئ واحد من ثمانية مخيمات للاجئين في القطاع.

ميناء صغير قرب منطقة الرمال في مدينة غزة. وهو الميناء الوحيد على شاطئ البحر الأبيض المتوسط الذي يحظر على أي قارب في العالم أن يبحر إليه ويرسو فيه، وذلك نتيجة الحصار الإسرائيلي البحري الكامل المفروض على قطاع غزة المحتل منذ عام 1967. وتعمل العديد من حملات التضامن الدولية على كسر الحصار البحري والبري على قطاع غزة وأكثر من 1,8 مليون فلسطيني يعيشون هناك، وقد نجحت لأول مرة بكسر الحصار بحراً والوصول إلى غزة صيف عام 2008.

واحد من الأحياء الحيوية في مدينة غزة. الشارع الرئيسي فيه يخترق مدينة غزة ويربط الساحل بالمدينة القديمة.