إخراج
أشرف المشهراوي
في هذا الفيلم
حتى عام 1948 كانت فلسطين التاريخية وطنا واحدا، بعد عام 1948، قسمت ثلاثة أقسام: ثلاثة أرباعها أصبحت إسرائيل، وربعها قسم جزأين لا رابط جغرافي بينهما الضفة الغربية وقطاع غزة. عام 1967 احتلت إسرائيل الربع المتبقي ولكنها حرصت على الحفاظ على شطري الضفة الغربية وقطاع غزة متباعدين للقضاء على حلم قيام دولة فلسطينية، حتى على ربع فلسطين.
في هذا الفلم يحاول مجموعة من الأطفال في مدرسة للموسيقى في قطاع غزة أن يسافروا لزيارة شطر الوطن الآخر: الضفة الغربية المحتلة، لكن إسرائيل تمنعهم من السفر، لأن السياسة الإسرائيلية على الأرض تحاول الحفاظ ما أمكن على الفصل التام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، رغم أن كليهما تحت الاحتلال منذ عام 1967.
فقطاع غزة المحاصر، مساحته 360 كيلومتر مربع من اليابسة، يحيط به البحر الأبيض المتوسط، ويعيش فيه أكثر من مليون وثمانمئة ألف فلسطيني. بينما في الضفة الغربية المحتلة ومساحتها خمسة آلاف وخمسمئة كيلومتر مربع غرب نهر الأردن، فيعيش فيها قرابة مليون وسبعمئة ألف فلسطيني.
شطرا فلسطين: الضفة الغربية وقطاع غزة: هما جزآن جغرافيان من فلسطين، كان الفلسطيني في الأربعينات ينتقل من غزة (في قطاع غزة) إلى الخليل (في الضفة الغربية) في أقل من ساعتين بالسيارة أو الحافلة. لكن قرار التقسيم الذي صوتت عليه الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة عام 1947 فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة دون رابط جغرافي بين القسمين. لم يطبق قرار التقسيم، الذي بقي حبرا على ورق، وقامت دولة إسرائيل عام 1948 على ثلاثة أرباع فلسطين التاريخية، لكنها استكملت الاحتلال لكل فلسطين التاريخية بما في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وبقيت تحافظ على فصل الضفة الغربية عن القطاع.
اليوم لا يمكن للفلسطيني أن ينتقل بين الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحتل المحاصر دون إذن إسرائيلي، وهو إذن يستحيل تقريبا الحصول عليه.
الإغـلاق
العقـاب الجماعي
شاهد الفلم
إخراج
أشرف المشهراوي
بحث وإعداد
محمد الصواف
تصوير
حسن المشهراوي
محمد المشهراوي
فردريكو باجا
حنا أبو سعدة
يوراي لبرمان
محمد شريف
مونتاج
حسن المشهراوي
منتج منفذ
ميديا تاون، غزة – فلسطين
الإشراف التحريري
روان الضامن
سنة الإنتاج 2013
برنامج فلسطين تحت المجهر
قناة الجزيرة الإخبارية
جميع الحقوق محفوظة
لشبكة الجزيرة الإعلامية
محمد الحجران، فلسطيني من مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، وزوجته كوكب فلسطينية من قطاع غزة. عندما ولد ابنهما الأول إيهاب، كان عليهما القرار هل يسجلاه في الضفة الغربية أم قطاع غزة، وبغض النظر عن قرارهما، فإن ذلك سيؤدي بالطفل أن يحرم من زيارة أقربائه من أحد الجهتين، فإن سجل في الضفة الغربية فإنه لا يجوز له زيارة قطاع غزة، وإن سجل في قطاع غزة، فإنه لن يستطيع زيارة الضفة الغربية. محمد الحجران وأسرته، حالة واحدة من العديد من الحالات التي تابعتها جمعية مسلك الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
بعد سنوات من المتابعة، قررت السلطات الإسرائيلية أن تسمح لكوكب الحجران بتغيير هويتها من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، لتستطيع الالتحاق بزوجها، بشرط أن تحضر كوكب من قطاع غزة إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية لاستكمال إجراءات تغيير العنوان. لكن السلطات الأمنية الإسرائيلية بالمقابل رفضت أن تعطي السيدة كوكب الحجران تصريح زيارة من قطاع غزة للضفة الغربية وبالتالي لم تستطع القدوم للإدارة المدنية في الضفة الغربية لاستكمال الإجراءات، وبقي الأمر معلقا.
"مقطع الأوصال" باختصار هي قصة فلسطينيين لا يستطيعان زيارة بعضهما لأن واحدا منهما ولد في الضفة الغربية المحتلة، والآخر ولد في قطاع غزة المحاصر، كلاهما فلسطينيان وكلاهما تحت الاحتلال الإسرائيلي وكلاهما في فلسطين التاريخية، لكن لقاءهما عليها مستحيل!
انقر على الكلمة
فريق العمل
الشخصيات
السنوات
مصطلحات
الأماكن
ريمكس فلسطين