استخدم جميع الأفلام في الموقع لتبني رابطاً جديداً تشارك به أصدقاءك.
اختر مقاطعك، ورتبها بطريقتك، لتنشئ فلمك أنت. في دقائق تصنع قصتك عن موضوع معين، وتضعها على مواقع التواصل، أو ترسلها بالإيميل.
فرصتك لتحرر روايتك حسب رؤيتك.
احتلال الأراضي الفلسطينية وما تبعه من استيطان، غيّر وجهة نظري تماماً
بعد أن دعمت البلدان الأوروبية الإسرائيليين على مدى عقود طويلة، بسبب تعاطفها مع اليهود الذين تعرضوا للمحرقة، إلا أن القمع الإسرائيلي الظالم للشعب الفلسطيني أدى إلى إنهاء هذا الدعم.
اليوم، يتضامن كثير من المواطنين الأوروبيين مع الشعب الفلسطيني وقضيته.
إيطاليا أحد هذه البلدان الأوروبية التي تتضامن بقوة مع فلسطين.
تصاعدت حملات المعارضة الأوروبية ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1967.
كرس عدد من النشطاء الأوروبيين معظم وقتهم لفضح الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، فشنوا حملات مقاطعة ضد الإسرائيليين أدت إلى رفع الوعي العام الدولي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
“عندما تذهب إلى فلسطين وترى مدى الظلم الواقع على تلك القطعة الصغيرة من الأرض، فلا يمكن أن تنسى ما رأيت”
في هذا الفيلم، يشرح عدد من النشطاء الإيطاليين كيف تغيرت وجهات نظرهم تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد زيارتهم للأراضي الفلسطينية المحتلة.
تحول معظمهم إلى نشطاء فقط بعد رؤيتهم للظروف المعيشية الخانقة التي يعاني منها الفلسطينيون بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.
أيقن هؤلاء النشطاء الإيطاليون أن المسؤولية تقع على عاتقهم لرفع الوعي العام تجاه معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ كل ما يمكن اتخاذه لمساعدتهم على حل هذه الأزمة.
“مع الوقت، ستصبح لنضالنا قوة شعبية كتلك التي وضعت نهاية للتمييز العنصري في جنوب أفريقيا”
شكّل النشطاء الإيطاليون عدداً من اللجان الشعبية لرفع الوعي العام تجاه قضية فلسطين. وتقوم هذه اللجان بالعديد من الأنشطة كتوزيع منشورات عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، والمطالبة بمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي تباع في المتاجر الأوروبية.
نظم النشطاء الإيطاليون العديد من التظاهرات للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
لا يزال الشعب الفلسطيني يعاني من احتلال هو الأطول في التاريخ الحديث، إلا أن الدعم الدولي للفلسطينيين ما زال مستمرّاً أيضاً. وتعد إيطاليا القائد الحقيقي لهذا الدعم في أوروبا.